4 – 4 – 2013
في العتمة..أرى بوضوح ما خبأتُهُ بضياء صُبْح
أراك في الحنين الذي أُسِر ها هنا..
وأنا أدعوك على مرأى من بدر لتعتقه..
لتبعث فيه روحاً من وصل..فتقتله!
أُرخي تظاهرات الثبات خُفية..
كي يصنع منها الليل صبراً بتأنّ
كي لا تصيّرها ارتكابات الأيام بالية..
فتعجز أن تمسك بي..وأعجز أن أمسكها
في العتمة..
تملك أن تتزاحم أفكاري على صفحة عقلي..بضجيج
بضجيجك..وكل أولئك الذين مروا بالقرب من قبل
تفاصيلَ لم أخالُها يوماً عالقة..
حتى تحين ساعة انجلائها..
تَفَتُّحها كزهرة..كان عقلي يسقيها بصمت..
فلا أجرؤ على التفريط بها..لحكمة
قد أعجز عن قراءة سطورها..حتى بعد أعوام..
في العتمة..
لا حرج من العري..
تغدو كل المشاعر عارية..
وحينها فقط أشعر بكل تفاصيلها تغزو أرجائي..تعبق بي
تتجرّد من كل شيء سوى حقيقتها..وصدق أطرافها المتشبّث بي
يثقلني حينها الإيمان بها..بتضاريسها..ترسمني..تعبث بي..
في العتمة..
وفي العتمة فقط..تبدو الكثير من الأشياء أشد وضوحاً مما تصورنا يوماً
في العتمة فقط..
أتلو حكايتك..مغمضة عينيّ..
أكون أقرب ما أكون لك..دونك..
وأجرؤ أن ألقي بأحرف كلمة لطالما ترددت بين شفتيّ
“أتدري؟”
اترك تعليقًا