17 – 11 – 2014
يا الله
الحكاية تطول والحديث لا يُخلَق
الخوف الذي تراكم حتى خبا نور أنفسٍ منهكة ..
ذبل أصحابها .. رغم كل المحاولات ..
وكمّ ساعات بقايا الأمل التي لا تُحصى
الخيبة يا الله
تعانق كلّ شيء
حتى ابتساماتهم .. ومحاولات الرضى التي يسعون خلفها دون جدوى ..
الحكاية تكبر والحديث تبتره الأحداث
في عمق حيرة .. تقترب أجسادهم من قاعها أكثر مع انقضاء كلّ يوم ..
غُلّقت الأبواب ..
وانطوى حلمٌ تمثّل في حياة ..
أوصدت كلّ النوافذ واستحال النور ديجوراً تبدّد وحشته قُوانا ..
حتى دعانا الصبر في ملل يودّعنا ..
يُرينا منتهاه ..
يا الله
إنّي أراني اليوم في شوق لأغنيةٍ بلحن .. كلحن الأمس ..
يشابهه ..لا يماثله ..
يشابهه بفرحٍ يخالط هذه القسمات
بطمأنةٍ تحفّ الروحَ تحملها إلى أعلى سماوات السكينة
إلى ضيٍّء وبقعة فيء ..
إلينا حين كان القرب نوراً
حين كان النور قرباً ..
يا الله
ما انتهينا
ما انتهى عمرٌ من الإيمان والحلم العظيم ..
ذبلت أطرافه
وانطوى .. قارب الانتهاء ولم ينقضي
قد يعود الحلم يوماً ..
ربما في لحظة اليأس أو الأمل الضئيل ..
ربما يوماً يعود ..وربما هو لا محالة منتهي
اترك تعليقًا