8 – 11 – 2012
متعة أحاديثنا مع من شاركونا معظم سنوات أيامنا مختلفة
لا تضاهي متعة الأحاديث مع غيرهم..
ننبّش الذكريات
نتحدّث بحرّية
نبتسم على ما بكينا لأجله يوماً
ونتذكّر كل شيء بلا خجل
نعلم جيّدا حينها أنّنا مجرد بشر أقرب إلى النقص منه للكمال
ثم نتمنّى بصمت أن نعود للحظات حيث كنّا يوماً..
حيث كانت الأحداث أبسط مما تواجهه قلوبنا الآن بكثير
إلى منزل عتيق..ودمى تملؤ زوايا المكان..وقلوب أنقى من أن تشوّبها بشاعة..
إلى عيني زمن لم يخذلنا يوماً..
اترك تعليقًا