28 – 1 – 2013
لم لا أقول بأنّني مشتاقة؟
لم لا أحدّث القلب الذي علّمني..
كل الذي أحمل في صدري؟
لم أحتمي خلف ابتسامات السكوت كأنني
أخشى عواقب فضح هذا الشوق..أخشى رسمه في العين
أخشى أحرفاً من بين شفتيه..من بعد أن أنطق..
أيّ الذي ستحمله؟
لم لا أقول بأن الحب يغمرني..يسيّرني
ويحملني إليه..؟
لمَ أجعل الصدق حبيساً خلف أسوار انتظار..
بين أحرف “ربما” ؟
إني أحبك..مابال الحروف أبت أن تقربك
ما بال اشتياقي رغم ضجيجه..بصمت غارق لا تسمع منه همساً..
ولكن يسمعك؟
اترك تعليقًا