7 – 8 – 2013
الذين يرحلون في رمضان ..
يعيدهم إلينا في كل مرة تمر بنا أيّامه على عجالة ..
هم ليسوا كغيرهم ..
حتّى أن رمضان يذكّرنا كل عام بهم..كي ندعو لهم !
لا يتيح لقلوبنا أن تنساهم..
مهما مرت الأعوام على معانقة أجسادهم التراب
.
في أيام تشبه هذه..
قبل أربعة أعوام..
كانت هناك امرأة لا تنتظر قدوم العيد باشتياق كالذي تحمله لعودة “صالح”
شيء ما حال بينهما..
أكبر منهما..
فابتعد..حتى عجزت تلك المرأة أن تلتقيه ثانية..
لم يعد صالح..وقدم العيدُ عزاءً
فأصبحت هي كأرض يباب..تنتظر مطرها صالح..
.
لا أظن بأن أحداً عرفه سينساهـ..فكل رمضان هو تذكرة به..
وكلما نوديت تلك المرأة بـ “أم صالح”
ذكروهـ..
.
رحمك الله يا صالح وكل مسلم باعده الموت عن هذه الحياة..
اترك تعليقًا