19 – 6 -2010
بين عيني القدر أنتظر
بلا أمل يلف خيوطه حول عنقي
ما أبشع اليأس..يخالطه الحزن ، يخنق الروح المترقبة داخلي
تلك التي أعيتها كثرة أماني لا تنتهي سوى بخيبات أمل
الغريب أنها المجدد لها في كل مرة
كيف يستحيل الضعف قوة …وانهزامات الأيام نصراً مؤقت
لا يلبث حتى يعود إلى ما كان عليه؟
مجرد انهزام
يخلف وراءه الكثير مما يعجز المستقبل محوه
ويتشبث في النفس أكثر مع مرور الأيام
اترك تعليقًا