4 – 11 – 2013
كنت أظن بأنّي أحتمي بشيء من صبر..
حتى بدا لي اليوم مهترئاً..
لا يقدر على شيء
كأنما يحاول قلبي التشبّث بلا شيء ..
عبثاً .. يحاول
استغرق الأمر ثوانٍ قليلة..
لتتناثر كل بقايا الصمت بي ..
ويبتلعها الوجع
استغرق الأمر..مجرّد قراءة لكلمات أحدهم لي
لأعترف رغماً عنّي لنفسي بالوهن الذي حلّ بي ..
دون أن أملك شيئاً سوى البكاء
أيبرئ الجرحُ جرحاً ؟
أم أنه لا شيء بقي سواهما بعد أن غُلّقتِ الأبواب
بعد أن أُغرِقتْ أطراف الأمل بيأس لا ينضب
فاستحال الجرح ..جرحاً ودواءً ..
من قال أن المشكلات لا تأتي إلا وحلولها ممسكة بأيديها ؟
ابتعدتُّ عن الصورة كثيراً ..
كي أرى ..
كي أُمسِك برجاء أحشو به فجوة..
تركها اليأس بينيَ والاستمرار ..ليعود إليها كلّما شاء
ابتعدت كثيراً ..حتى شقّت علي العودة إليها
أدرك تماماً أن الكلمات حين تُكتب في خضم أحداث كهذهـ
كسراب ..
تحسبه النفس سيروي ظمأ ارتياح .. وما هو بفاعل
الكلمات هنا .. كعلامتي تنصيص ..
تاهـ كل ما بينهما في جوانب روحٍ تشقى
.
ذاك البكاء كان عن دمعك الذي أبى أن يسقط .. من هول فجيعة ..
كان عن الوفاء الذي رُدّ إليك ممزّقاً ..
اترك تعليقًا