3 – 3 – 2012
تهجو انتصاراتي ، وتهزأ بتناقضات روح لم يحتويها سوى جسد بشر
أتنفس الحلم فألقاك على تلة شرقية تئده كي أختنق
لأبقى في عالم كهذا دون أن أحيا
تعبث بأمانٍ رتّبتها في زوايا روحي طويلاً كي تنقذني..
وتنتشل البؤس من سنين عجاف وقت هطولها
فلا أجد الآن سوى بقايا ]أمنية[..تناثر شيء منها من بين قبضة يدك وأنت تبتعد
أتهجى أحرفك منذ ساعة دعاني فيها القدر للقائك
فحملت جهلاً أعمق من أن أبصر أطرافه
حجب عنّي حقيقة تبقى أنت تحت ظلالها..وتخبؤها في ذات الوقت!
لستَ من جعلتُ له في زمن ولّى..كل قطعي المتناثرة كي يصففها كيفما شاء
وجدتّها أنت.. فأحرقت منها ما صيّرته رماداً الآن
لمَ كل هذا الانتهاك؟
لم جعلت فكرة أنت خالقها..تهبك مقدرة سكب حقوقي كي لا تلتفت إليها ثانية؟
أنت مزيج من قسوة
و بشر يحترف أغنية كبرياء نتنة
وابتسامة مهترئة لا تحمل للصدق سبيلاً
اترك تعليقًا