14 – 10 – 2011
عندما تكبر
وتستمر الحياة بتعليمك بكل قسوة
فإنك لا تكون دوماً بمقدار الفرح الذي تظهرهـ
تبتسم لهم أولاً..لا لنفسك
تحاول بثّ السعادة في أرواح أزعجك سكونها
لأن ما جعلك الشجن بين جنباته
أسوأ من ألا تحاول إبعاد آخرين عنه
وإنك لا تشغلُ نفسك بإظهار معالم الحزن الفادحة
على قسمات اعتادت ألا تعلن عن شجْبها على واقع
تتضاءل فيه تفاصيل أحداث الجذل كلما ازدادت حصيلة أيامه
تلك التي لا تغادرك..فتعنونك بأرقام قد لا تعني لك أيّ شيء
أمنيات عتيقة
تاهت في سُدفة الصروف
فاحترق شيء من الصبر في النفس
حينما ازداد صقيع الأشياء من حوله..!
وأخرى بقيت في الذاكرة..تشارف على الهلاك
لا هي راحلة ولا باقية
وكأنها للألم كانت..يوم صنعتها
تطغى حمم الحنين على قلبك..تتوق إلى بضع أشياء كانت
ولحظات لم تمثّلها أيّامك بعد
*
تعكف على إحياء طقوس تجرَّدَ جسدك منها مرغماً
ثم
هي تكون أو لا تكون..!
اترك تعليقًا