2 – 1 – 2013
يا لهذا الظلم بين طيّات الحياة
يا لهذا الانهزام
يا لهذي الروح كيف تحمّلت خيباتها
رغم انتصارات الزمان
ما هكذا يُجزى صنيع دافئ
ما مات يوماً أو ذبل
ما كان يخبو ساعةً
ورغم ذلك لم يمل
ياربُّ أخشى أن يشيخ الصبر في جنباتها
من بعدها لن تحتمل
ياربُّ خذ بيد الحبيبة إنها
تغفو على أنغام أمنية الجذل
ما زلت أذكر كيف كان الحلم
يحمل أغنية الجمال بعينها
ويقول أنّي ما خلقت لأندثر
ما زلت أحمل كل التفاصيل العتيقة
كل ابتسامات القدر
ما زال يخنقني الحديث وفي أرجائها
حزن أبى أن يستتر
ياربّ إن القلب يحملها معانِقة ألم
ياربّ من للمتعبين سواك
وقد تقطّعت السبل
اترك تعليقًا