15 – 9 – 2013
كحلم أنت..
تصاحبني..
وأسعى إليك بكل شغف
أتتبّعك..
كطفلةٍ تخشى التيه دونك
ألوذ بعينيك..
بكمّ جمال تمَثَّل في مقلتين..
لأبقى معك
مرادي أنت..
يا صاحب القلب العجول..
يا نابذاً من عمق روحٍ كلَّ أسباب الذبول
إني بمعترك الحنين أصارع كلّما ذهب النّهار..
وحلّ ليلٌ متخم بالشوق..
يأبى الالتقاء
إنّي مبلّلة بصبرٍ..
يرِقّ كلما حان النداء..
بصوتك المعشوق في أذني..
ليوقظ ما تبقّى من صغار الشوق..
نائمة..على أمل العناق..
روحي مكبّلة بأكوام الحنين المنهِكة
ما ضرّ لو صافَحْتَ أنفاسي..بقسمات وجهك المتبسّمة؟
ما ضرّ لو أحييتَ قلباً.. هامساً في أذن حبيبة متلهّفة ؟
أشتاق أن آوي إليك..
إلى الدفء في ذراعيك..
أشتاق أن أغفو على صدر الحبيب..
لأُحمل من مساكن الفقد ..إلى يديك ..
أشتاق إلى القبلة الملقاة في رحم اللقاء..
أشتاق جدّاً للقاء ..
اترك تعليقًا