26 – 3 – 2011
ذرات الهواء لا تفارقني تكاد تغرقني
ورغم كل ذلك أشعر بأني أكاد أختنق
وأن شيئاً ما يعيق مسارها إلى رئتيَّ اللتين وكأني بهما منكمشتين بنداءات للحياة شارفت على اليأس
أبحث بعينيّ الوجلتين عن أمان ينشر رذاذه على جسدي المرتعش خوفاً
بكل سذاجة أستمر في البحث وكأني سأجد أماناً ملقى أمامي
فأمسك به ..وينتهي كل شيء
!
أو أن كل شيء سيبتدئ حينها !؟
كم أتوق إلى نبضات قلبي الهادئة..منتظمة كوقع أقدام ٍ فارقت الاضطراب
أضف تعليق