كنت أنتظر لحظة قدومك كطفل موعودٍ بأعظم أمنية حملها، كنت أنتظر أن تلوّح لي بابتسامتك دون أن يتسنى لي أن أراها
كنت سأراها على أي حال.
ذبلت الأمنية على كف الانتظار، وتلقّى ابتسامتك من تلقّاها وما زلت بكلّ سذاجة حب أنتظر أن تقترب أكثر، أن تحييني عودتك التي انتظرتها قبل موعد ذهابك.
كان الكثير في النفس عن هذه اللحظات، كان قلبي سيكون بين يديك، وعينيّ لا تحدثان سواك
كنّا سنكون أقرب من أيّ شيء، آثر من كل شيء وروحي معلقة بك
كان كل شيء على خلاف ما انتظرت.
.
كانت وحدها تعدّ ساعات الانتظار، ترسمك مع مرور كل ساعة بحكاية أبهى وصورة أنفس.
كانت وحدها حين ظنت أنها ستعانق عودتك ليُمحى من صدرها خلافها ، كانت وحدها حين صغرت كل الدنيا في عينيها ، تحاول أن تجدك فلا تفعل.
اترك تعليقًا