الحزن الذي لا يشبه روحك ويسكن فيها يمزّقها، يجعل أجزاء منها تخبو، هذا الحزن يحيّرك ويحملك إلى ترديد تساؤلك الحائر “لماذا” لماذا يُخلق القلق في محاولات اعتناق طمأنينة خالصة
لماذا يلجؤ إليك حزنٌ ذو بأس شديد وأنت تنتظر نسمات فرح لتعانق وجنتيك
لماذا تغدو أبسط الأشياء أشدها تعقيداً
لماذا لا يثمر هذا الانتظار الطويل
لماذا الشعور بالخيبة رغم السعي للحاق بأمل
لماذا نغمض أعيننا ليلاً والخوف يصرخ فيهما
لماذا في قلبي غصة بدا وكأنها لا ترحل أبداً.
اترك تعليقًا