هذا الطريق مهجوراً
عامٌ مضى، تبعته أعوام
قلبي لحزنك مشفقٌ
أما آن للنور أن يُدنيك من حلم
فَقَدَ ابتسامة روحك العطشى لواقعه
من صيّر الروح ميتة والله أحياها
هذا الذبولحياة لا يُباهى بها
من أنبت هذا الحزن بغير أرضه، بخلاف موسمه
قل لي بربّك كيف تعود من أمْسِك
كيف الخروج من عتمة آذت جمالك حتى ذاب من حزنه
كيف الخروج إلى حياة تلفظ الغرق الذي أعياك في قعره
نسيتُ رسمك، والأيام التي انطفأت
ما زلت أذكر جهادك الماضي
كيف انطوى؟
كيف ارتحَلْتَ ولم نعد ندري ولا يدري سواك عن المغيب
عن الحضور الغائب المُضني.
اترك تعليقًا