صوتُ أمي حنون عليّ، قريبٌ مهما ازدادت مساحات المسافة
لا تعلم أني حينما أنهي حديثاً أحبس الدمع بعيني
أتماسك أو أحاول كي أُطَمئِن قلبها
باحتمال التوق كي لا تتمارى
رغم اشتياقي كل صبحٍ
وارتياد القلب للذكرى من بين لحظاتٍ كثيفة وأحاديثَ أثيرة
صوتُ أمي نورٌ سماويّ، سكينة
يا سنين العمر من مِن الرفقة الأولى بقي؟ مَن غيرها بعد أن تبدّلت الحال في حسن البقاء لا يكفّ عن المضي؟
الأم أمنٌ وحكايات فريدة، وحديث غير عابر ودعوات رقيقة
بقلب أمي شيء تفرّد لا أدري ولا يدري سواها كيف أزهر، وكيف من بعد أعطى ثماره
بقلب أمي عالم من خير صَنْعَتُه سموّ، لا يكف ولا يمل ولا يكل
رغم اختناق اللحظة الأولى، ورغم مخاض سنة وأخرى، ورغم أحداثٍ تحاول وأد أطراف أمل
اترك تعليقًا